الملخص:
الموصل مدينة عربية إسلامية مهمة، ومركز حضاري في معظم الميادين، ولا سيما العمارية منها. تميزت أبنيتها باعتماد فكر بنائي راقٍ تمثل بأساسيات علوم تطبيقية، نتج عنها بناء مستدام جمع ما بين متانة البناء وروعة المنظر، وموافقة البيئة بتهيئة فضاء موائم للإنسان. وعليه طالما كانت هدفاً لغزاة طامعين سعوا لموصل خاوية، لا حياة ولا حركة انسان فيها. ومما يؤسف له تحقق كثير من هذا في مطلع القرن الحادي والعشرين الميلادي، بشكل فاق كل ما مرّ عليها بأدوارها السابقة.