شهد اقليم خراسان مرحلة انتقالية اتسمت بالركود وبالبطء الاقتصادي؛ نتيجة تعرض أغلبية مدنها إلى اختلالات في موازين استقرارها الاقتصادي، ما أسقطها في دوامة الفقر, فقد حصل اضطراب في استقرار العمل، وترك آثارًا غير مرغوب فيها خصوصاً على الطبقة الاجتماعية، فنتجت البطالة، وزادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وأصبحت المسؤوليات الاجتماعية للدولة أمرًا ثانويًا مقارنة بتشجيعها للقطاع الخاص وزيادة الاستثمارات، وهذا سبب اشكاليات خارجية مع بعض الدول.
وعليه يكشف هذا البحث أثر الفقر على التجارة في خراسان, وكيف كانت التجارة الخارجية والتجارة الداخلية في خراسان, وما هي الكوارث الطبيعية التي أثرت على التجارة في هذا الإقليم.