بعد ان توالت هزائم الدولة العثمانية وخسرت أجزاء كبيرة من أراضيها في أوائل القرن العشرين، بدأ العرب من أبناء الولايات العثمانية يفكرون في مصير بلادهم إذا ما تعرضت الدولة العثمانية الى الانهيار، فبدأت حركة إصلاحية في بيروت بين عامي 1912-1913، قادها الزعيم البيروتي سليم علي سلام، والتي تمثلت بتأسيس جمعية بيروت الإصلاحية، وانتخب سليم علي سلام مسؤولا تنفيذيا للجمعية، ودعت الحركة الإصلاحية في بيروت الى ترك الشؤون الداخلية للولايات العربية في ايدي السكان المحليين، فضلا عن الاعتماد على المستشارين الاوربيين في كل ولاية. الا ان الحكومة العثمانية لم تستجب لتلك المطالب وأقدمت على إغلاق الجمعية.