تعد المخططات من الجوانب الضرورية في عمارة بلاد الرافدين وتعتمد الأبنية في اختلاف اشكالها واغراضها على هذه المخططات،وعادة ما يبدأ المعماري في حضارة بلاد الرافدين قبل الشروع في أي بناء بعملية تخطيط ماهية البناء في فكره ثم يترجم هذا التخطيط على واقع الأرض المراد البناء عليها وبذلك فان عملية تخطيط البناء تسبق عملية البناء نفسه،كما انها تعتمد بالدرجة الأساس على ماهية البناء نفسه(كبر مساحته من صغرها)وعلى عدد المرافق العمارية التي يشتملها البناء نفسه ،ومن خلال استقراء مخططات المدافن الاشورية الملكية سواء اكانت لمدينة اشور او لمدينة نمرود توضح بان هذه المخططات تتراوح ابنيتها ما بين التخطيط المستطيل الذي هو الاعم الاغلب للمدافن وكذلك التخطيط المربع والتخطيط المزدوج(غرف مستطيلة او مربعة متجاورة.