ان الطبيعة غنية بكثير من أنواع الصخور والأحجار التي استغلها الإنسان في جميع العصور كمصدر من مصادر مواد البناء، او في استخدامات اخرى، لصنع كثير من الأدوات والأواني والتماثيل، وأصبحت مادة مطاوعة التشكيل بالرغم مما يبدو عليها من صلابة، فأمكن بها التحكم في عمل العقود المتنوعة والمسلات والأعمدة، باستخدام المطارق والأزاميل.
ولان الأحجار مسامية بطبيعتها، فقد أصبحت عرضة لتسرب الأملاح داخلها سواء أثناء حالتها الصخرية أو بعد قطعها وبناءها. وأثناء خروج تلك الاملاح منها بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة عند سطوحها، تصبح على شكل تزهرات متبلورة أو بلورات دقيقة تعمل على تفتيت سطوحها وتدمير تماسك حبيباتها. وهي تتعرض الى عوامل التلف البيولوجية، والفيزيائية والكيميائية، والبشرية.